responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 97

النور أكبر مصدر من مصادر الطاقة وكذلك السيدة الزهراء -

خالد: (وللنور أهمية عظيمة في حياتنا، فهو من أعظم مصادر الطاقة قديما وحديثا، ففي السابق كان الإنسان يستفيد من النور استفادة محدودة بسبب جهله وقلة خبرته، أما اليوم فتوجد مصانع ومحطات توليد الطاقة الكهربائية ومحطات توليد المياه وغير ذلك، كلها تعمل على أشعة الشمس ونورها.

ومن يتابع الروايات الشريفة التي تحدثت عن السيدة الزهراء - يجد بأن هذه السيدة العظيمة من أعظم مصادر الطاقة الروحية والشرعية والعلمية التي تفضل الله سبحانه بها علينا، وقد بلغ عظيم نفعها وبركتها ان الأئمة + كانوا يعدّونها مصدرا من مصادر التشريع[62]، حيث كان لديهم كتاب خاص أطلقت عليه الروايات اسم «مصحف فاطمة»، كما ان الروايات قد صرحت أيضا بأن هذا الكتاب فيه كل ما يحتاج إليه الناس والى يوم القيامة[63]، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى علم هذه السيدة الجليلة ونورها، مثلما نحن بحاجة


[62] مصادر التشريع عند الشيعة الإمامية أربعة كما هو معروف، القرآن والسنة والعقل والإجماع، والسنة التي هي المصدر الثاني من مصادر التشريع يقصد بها قول المعصوم وفعله وتقريره، والمعصوم يشمل النبي الأعظم * والأئمة + والسيدة الزهراء - لأنها تدخل في ضمن المعصومين، فهي مصدر من مصادر التشريع عندنا بقولها وفعلها وتقريرها.

[63] ففي بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار (ص170) عن الحسين بن أبي العلاء قال: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول عندي الجفر الأبيض. قال: قلنا: وأي شيء فيه؟ قال: فقال لي: زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ومصحف فاطمة ما أزعم ان فيه قرآنا وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى أن فيه الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش...).

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست