responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 92

طين ميت لا حياة فيه، فمثلما ان خلق الحي من الميت أمر لا يمكن للمخلوقين فهمه كذلك خلق المادي من غير المادي أمر لا يمكن لمثلنا فهمه ولسنا مطالبين بذلك شرعاً وعقلاً).

سكت الجميع فقال خالد: يظهر ان أسئلتكم على هذه النقطة قد اكتملت فإن كان ظني صحيحا فلننتقل إلى النقطة الثانية)، فهز الجميع رأسه علامة على الموافقة.

للنور خاصية الهداية والدلالة والحجية وكذلك السيدة الزهراء -

خالد: (وللنور خصوصية أخرى هي الهداية والدلالة والحجية، فبالنور يهتدي الإنسان لرؤية طريقه، وبه يستدل على حقائق الأشياء، لذلك كانوا يضعون منارة على الشاطئ ويضعون أعلاها نوراً، ليهتدي وليستدل به التائهون في ظلمات البحر ومجاهيله.

ولهذا السبب أطلق وصف النور على القرآن في آيات عديدة[52]، فكما أن النور يهدي الإنسان إلى طريقه في ظلمات الليل ونحوه، كذلك القرآن يهدي الإنسان إلى طريقه في ظلمات الحياة.

ولهذا السبب أيضا أطلق وصف النور على النبي الأعظم . وباقي الأئمة المعصومين +، فقد ورد في الرواية: «نحن نور لمن تبعنا، ونور


[52] قال سبحانه في سورة النساء الآية رقم 174: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا»، وقال سبحانه في الأعراف الآية رقم 157: «فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست