responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 366

الدليل على اختصاصها بشخص النبي الأعظم . وعدم اشتراك الإمام علي * معه في هذه المرتبة.

ثالثا: اذا كان الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يشارك النبي الأعظم . في كل مراتب الكمال وفي كل الامتيازات الممنوحة له من قبل الله سبحانه، فانه ولابد يشاركه في مرتبة الشفاعة العظمى التي خص الله بها نبيه .، لأنه نفسه، ولا يوجد لدينا دليل على عدم دخول الإمام أمير المؤمنين في هذه المرتبة، واذا لم يوجد لدينا دليل نافٍ فنحكم وفقا للأصل وهو اشتراكهما في كل كمال الا ما دل الدليل على اختصاص أحدهما بأمر معين.

رابعا: اذا ثبت اشتراك النبي الأعظم . والإمام علي بن أبي طالب * في مرتبة الشفاعة العظمى، فإنه يثبت اشتراك السيدة الزهراء - معهما في نفس المرتبة، لأنها متساوية مع الإمام أمير المؤمنين * في كل مراتبه الكمالية، إلا ما خرج بالدليل، ولا دليل هنا على خروجها - فنحكم وفقا بالأصل وهو الاشتراك في مقام الشفاعة العظمى).

فاطمة بضعة النبي . فلابد أن تكون لها نفس مرتبته في الشفاعة

فاطمة: (هذه التفاتة جيدة يا خالي، وربما يؤيد كلامك الروايات الواردة في كون السيدة الزهراء - بضعة من النبي . والبضعة هي القطعة والجزء من الشيء.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست