responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 364

وهم الشهداء[406].

وإضافة إلى كل هذا فإني أرى أن مسألة اختلاف المؤمنين في سعة الشفاعة وضيقها هي مسألة بديهية، اذ ليس من الإنصاف ان تتساوى شفاعة المؤمن العادي بالمؤمن العالم أو المؤمن الشهيد، كما انه ليس من الإنصاف أن تتساوى شفاعة العلماء مع شفاعة الأوصياء أو الأنبياء، فتأمل يا أخي محمد لتصل إلى الحقيقة حتى من دون روايات، فالذوق السليم دال على ما قلت قبل الروايات الشريفة أو معها).

شفاعة السيدة الزهراء متكافئة ومساوية لشفاعة الإمام أمير المؤمنين *

فاطمة: (ونستطيع أن نعرف عظمة وسعة شفاعة السيدة الزهراء - بطريقة ثانية غير الطريقة التي استعرضها خالي العزيز، ولكنها تؤيد ما قاله، فإجماع الشيعة منعقد على ان الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب * أوسع الناس شفاعة بعد النبي الأعظم -.

وإجماع الشيعة منعقد أيضا على أن السيدة الزهراء - كفؤ للإمام أمير المؤمنين * ومساوية له في كل شيء إلا ما خرج بالدليل. فينتج حينئذ وجوب ان تكون شفاعتها - مساوية لشفاعته *[407].


[406] روي في سنن أبي داود لسليمان بن الاشعث السجستاني ج1 ص567: (حدثنا أحمد بن صالح، ثنا يحيى بن حسان، ثنا الوليد بن رباح الذماري، حدثني عمي نمران بن عتبة الذماري، قال: دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتام فقالت: أبشروا فإني سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته).

[407] لوجود النص القائل بتكافؤ كمالاتها - مع كمالاته *، ولعدم وجود المخصص النافي لتساوي كلتا الشفاعتين، فتأمل.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست