responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 362

شفاعتها - أعظم من شفاعة الأنبياء والرسل باستثناء نبينا .

خالد: (أحسنت أخي أسامة فهذه الرواية صحيحة وقد أثبتنا سابقاً صحتها، ولكن ألا ترى بأن الرواية تتحدث عن شفاعتها بشكل مطلق، وعليه فليس في إثبات كونها شفيعة فضلٌ، لان الروايات تحدثت عن ان كافة المؤمنين لهم شفاعة يوم القيامة، وعليه فنحن نحتاج في إثبات سعة شفاعتها وعظمتها إلى أدلة إضافية).

اختلاف الشفاعة بحسب منزلة الإنسان وشأنه الكمالي

أسامة: (سبحان الله!، كنت أشعر بأن هنالك من سيسأل هذا السؤال، ولكني لم أتوقع ان السائل سيكون خالد!، فقد كنت أتوقع أن يسأل محمد عن هذا الأمر، وقد أعددت جواباً مسبقا لهذه المسألة، والجواب نجده في نفس روايات أهل البيت +، فقد ورد في الروايات الشريفة ان الشفاعة تختلف من حيث السعة والضيق باختلاف إيمان الشفيع وكماله، فكلما عظمت منزلة المؤمن الكمالية وعظم إيمانه زادت سعة شفاعته، وبما ان السيدة الزهراء - قد ثبتت أفضليتها على الأنبياء والرسل بأدلة كثيرة قدمناها سابقا، فإن شفاعتها ستكون أوسع من شفاعة جميع المؤمنين والأنبياء والرسل باستثناء نبينا الأعظم .[401]).

محمد: (أنا قرأت اليوم كثيراً من الأحاديث، فلم أجد بأن الشفاعة تختلف بحسب منزلة الشفيع وإيمانه، فمن أين لك هذا الرأي؟).


[401] سيأتي قريبا ان شفاعتها - متساوية مع شفاعة الإمام أمير المؤمنين *.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست