responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 357

وكذلك هي أعظم من بقية الأنبياء الذين لم يستشهدوا، لأنها - وبالأدلة السابقة أعظم منهم من دون كونها شهيدة، فإذا أضفنا إليها مرتبة الشهادة فإنها تكون حينئذ أعظم وأعظم).

أسامة: (أرجو المعذرة فوالدي يناديني، والظاهر ان ضيوفاً قد جاؤوا إلى منزلنا، سأراكم غدا ان شاء الله).

خالد: (حسنا ونحن أيضا سننهي الموضوع ونتوقف، ومن كان عنده سؤال فليؤجله إلى الجلسة القادمة، وإذا لم يكن عندكم سؤال تكلمنا حول موضوع شفاعتها - يوم القيامة).

ودع الأصدقاء بعضهم بعضا على أمل اللقاء غدا إن شاء الله سبحانه.

دموع الفرح

أصبح الصباح، وتناول أسامة فطوره على عجل، ومن ثم انطلق نحو المكتبة ليرى الحارس، وليبحث عما اتفقوا عليه البارحة في جلسة الحوار، ولكنه لم يرَ الحارس يجلس عند باب المكتبة كالمعتاد، فدخل وسأل أمينة المكتبة عنه، فأخبرته بأن الحارس في الحديقة الخلفية للمكتبة، ذهب أسامة إلى الحديقة الخلفية فرأى الحارس من بعيد وهو يقلم أشجار الحديقة الخلفية، توجه نحوه، وما ان رآه الحارس متوجها نحوه حتى ابتسم ابتسامة خفيفة، وصل أسامة إليه وسلم عليه، وجلسا على مقعد قريب وأخبره بما جرى ليلة الأمس، وان أبا عادل وافق على ان يسكنوا في بيت الضيوف ولمدة غير محددة ومن دون إيجار، ولكن

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست