responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 347

الدليل الثاني والعشرون: استشهادها عليها السلام في سبيل الله سبحانه

اجتمع الأصدقاء، وبعد السؤال عن الأحوال والأخبار كتب خالد: (هل لديكم سؤال حول مسألة حضورها - عند الأموات ساعة الاحتضار أو ننتقل إلى بحث جديد؟).

فأجاب الجميع بالنفي، فقال خالد: (حسناً، الآن أخبروني ماذا وجدتم في مسألة استشهادها -؟).

فاطمة: (وجدت أن الإجماع قائم عند علماء الشيعة على أنها - ماتت شهيدة، وقد عدّ شيخ الطائفة الطوسي 5 أن خبر استشهادها على يد عمر بن الخطاب مما اشتهر ولا خلاف فيه بين الشيعة، وحكم على روايات استشهادها بالاستفاضة[381].


[381] قال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي 2 في تلخيص الشافي ج3 ص156: (ومما أنكر عليه ــ أي على عمر بن الخطاب ــ: ضربهم لفاطمة عليها السلام. وقد روي أنهم ضربوها بالسياط. والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط محسنا، والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها، حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته. وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة، من طريق البلاذري، وغيره ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك).

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست