responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 324

إلى روح الله ورضوانه، ويقول له علي عليه السلام: مثل قول رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم قال: يا أبا حمزة؟ ألا أخبرك بذلك من كتاب الله؟ قول الله: Sالَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُR.

وفي الرواية ألفاظ صريحة بالرؤية على الحقيقة لا تقبل التأويل كقعودهما , عند رأس المحتضر وغير ذلك، فهذا لا ينسجم كليا مع ما تأوله الشيخ المفيد 5.

الشاهد الثالث

ومنها ما عن الإمام العسكري * انه قال: Sإن المؤمن الموالي لمحمد وآله الطيبين، والمتخذ لعلي بعد محمد إمامه الذي يحتذي مثاله، وسيده الذي يصدق أقواله ويصوب أفعاله ويطيعه بطاعته من يندبه من أطائب ذريته لأمور الدين وسياسته، إذا حضره من أمر الله تعالى ما لا يرد ونزل به من قضائه ما لا يصد، وحضره ملك الموت وأعوانه وجد عند رأسه محمدا رسول الله، ومن جانب آخر عليا سيد الوصيين، وعند رجليه من جانب الحسن سبط سيد النبيين، ومن جانب آخر الحسين سيد الشهداء أجمعين... ينظر العليل المؤمن إليهم فيخاطبهم بحيث يحجب الله صوته عن آذان حاضريه كما يحجب رؤيتنا أهل البيت ورؤية خواصنا عن أعينهم ليكون إيمانهم بذلك أعظم ثوابا لشدة المحنة عليهم... فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على ملك الموت فيقول: يا ملك الموت استوص بوصية الله في الإحسان إلى مولانا وخادمنا ومحبنا ومؤثرنا، فيقول

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست