responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 322

ثالثا: ألفاظ الأحاديث صريحة بالحضور الحقيقي دون المجازي

وكتب خالد أيضا: (والعجب من الشيخ المفيد 5 كيف ذهب إلى تأويل هذه الروايات الشريفة مع أن ألفاظها صريحة في الحضور الحقيقي ولا تقبل التأويل، ولنا على ذلك عدة شواهد منها:

الشاهد الأول

رواية يوسف بن ظبيان قال: Sكنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: ما يقول الناس في أرواح المؤمنين بعد موتهم؟ قلت: يقولون: في حواصل طيور خضر. فقال: سبحان الله! المؤمن أكرم على الله من ذلك، إذا كان ذلك أتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ومعهم ملائكة من ملائكة الله عز وجل المقربين، فإن أنطق الله لسانه بالشهادة له بالتوحيد وللنبي صلى الله عليه وآله بالنبوة والولاية لأهل البيت عليهم السلام شهد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والملائكة المقربون معهم، وإن اعتقل لسانه فإن نبيه عليه السلام يعلم ما في قلبه من ذلك فشهد به، وشهد على شهادة النبي صلى الله عليه وآله علي وفاطمة والحسن والحسين. على جماعتهم من الله أفضل الصلاة والسلام. ومن حضر معهم من الملائكة، فإذا قبض الله روحه إليه صير تلك الروح إلى الجنة في صورة كصورته في الدنيا فيأكلون ويشربون، فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك الصورة التي كانت في الدنياR[365].


[365] راجع الأمالي للشيخ الطوسي ص419.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست