responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 313

ونستغرب ان تعطى هذه القابلية للنبي الأعظم وأهل بيته + وهم أعظم الموجودات منزلة وأكملهم شأنا).

أسامة: (الشيطان أو ملك الموت إنما أعطي هذه القابلية لأنه مخلوق بكيفية خاصة لها قابلية الحضور عند الملايين في وقت واحد، فكيف نقيس عليه أهل البيت + وهم لم يخلقوا مما خلق منه ملك الموت أو الشيطان لعنه الله؟!).

خالد: (نحن استدللنا بهذين الموجودين ــ ملك الموت والشيطان لعنه الله ــ على إمكان أن يكون للموجود الواحد حضور متعدد في زمن واحد، من باب تقريب المطلب للذهن ليس إلا، وقلنا إذا جاز أن يعطي الله سبحانه هذه القابلية لملك الموت الذي هو أدنى من أهل البيت مرتبة وكمالا، بل لعدو الله وعدو الأنبياء الشيطان لعنه الله، فلماذا نستكثرها على أهل البيت ونتعجب من اتصافهم بها، وإلا فإن الروايات الشريفة لوحدها كافية لإثبات هذا الأمر، ومن شاء فليؤمن بهذه الروايات ومن شاء فليكفر بها.

ثم إن خلق ملك الموت والشيطان لعنه الله بكيفية خاصة لا يمنع من أن يعطي الله سبحانه لأهل البيت + نفس هذه الكيفية الخاصة بعد خروجهم من عالم الدنيا وقوانين المادة، لان الله سبحانه على كل شيء قدير).

أحضورهم حضور حقيقي أم مجازي؟

أسامة: (ولماذا نصر على أن حضورهم عند الميت حقيقي، بمعنى أنهم يأتون إلى الميت فعلا بأجسادهم وحقيقتهم؟، ولماذا لا نقول بأن حضورهم

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست