لهم أن يستدلوا بخروجه في آخر الزمان على ولادته المتأخرة، لان خصوم هذا القول أيضا يقولون بخروجه آخر الزمان مع ولادته قبل ذلك بقرون كثيرة).

أكمل خالد هذه العبارات وختمها بقوله: (صارت الساعة الحادية عشرة ليلاً، وأرجو أن ننهي الكلام لان لدي امتحاناً غداً ويجب أن أتهيأ له، وسنلتقي غداً في نفس الموعد إن شاء الله).

بعض فضائلها - المستفادة بشكل غير مباشر

جاء اليوم الثاني، وجاءت الساعة التاسعة مساءً، واجتمع أصحاب الشأن، وبعد السؤال عن الحال والأحوال كتب خالد: (لا أدري إن كان لدى أخينا أسامة إضافات أخرى على أدلة يوم أمس؟).

أسامة: (كل أدلتي قد عرضتها البارحة ولا يوجد عندي اليوم شيء إضافي).

خالد: (هل عند البقية أدلة جديدة أو توضيحات إضافية أو أسئلة أخرى تضيفونها لما سبق؟).

فأجاب الجميع بالنفي.

خالد: (يظهر أنكم لا تجتهدون في البحث بما يكفي وهذا سيؤثر على استمراره، فان أحببتم أن يستمر البحث فعليكم أن تتعبوا أنفسكم أكثر).

فكتب الجميع بالاعتذار والوعد بالاجتهاد والجدية أكثر.