responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 220

الدليل الحادي عشر: انحصار ذرية النبي صلى الله عليه وآله منها ومن بعلها عليهما السلام

أسامة: (كلنا يقرأ سورة الكوثر ويحفظها، وكلنا يعلم أن سبب نزولها هو ان العاص بن وائل لعنه الله عاب على النبي الأعظم . بعد موت ولده بأنه أبتر لا عقب له، يموت فنستريح منه، ويدرس ذكره، إذ لا يقوم مقامه من يدعو إليه فينقطع أمره. لكن الله سبحانه كذب أحدوثتهم، وخيب مناهم، ورزقه السيدة الزهراء -، فكثرت بسببها ذريته، حتى صارت ذريته أكثر من كل ذرية ونسبه أكبر من كل نسب، وعلا بهم دينه وانتشر بفضلهم أمره، وهو فضل يعلو كل فضل.

والله سبحانه لم يرزق نبيه الأعظم . الذرية على الرغم من زواجه . بنساء من قبائل شتى وأصناف مختلفة، فلولا فاطمة - لصدق قول ذلك الكذاب ولتحققت أماني كفار قريش بذهاب ذكر النبي . بمجرد موته).

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست