الآخر بعد أن تبادلا عنوان البريد الالكتروني، وخرج أسامة إلى بيته على أمل اللقاء في وقت لاحق، ولكن هذه المرة عن طريق الانترنت.

تجدد اللقاء واستئناف البحث

مرت عشرة أيام منذ أن سافر خالد إلى النجف، كان خالد مشغولا فيها بامتحاناته، وقد استطاع أسامة ومحمد في هذه الأيام من تهيئة لوازم الاتصال ومقدمات اللقاء، إضافة إلى بعض المعلومات التي سيتم نقاشها في جلسات الحوار، وفي ليلة رن هاتف أسامة فظهر اسم خالد على صفحة الجوال، فتح أسامة الخط وبعد تبادل السلام والأشواق أخبره خالد بأنه قد نجح في بعض دروسه وأجل بعضها الآخر ريثما يستعيد معلوماته ويقرأ ما قد فاته في الأيام السابقة، وقبل أن يقفل الخط أخبره بأن اللقاء والبحث سيبدأ بالطريقة المتفق عليها غداً مساءً، فعليه أن يتواجد هو ومحمد في تمام الساعة التاسعة، وبعد إنهاء خالد مكالمته، اتصل أسامة بمحمد وأخبره باتصال خالد وما تم الاتفاق عليه وشدد عليه أن يتواجد على النت في الوقت المحدد.