responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 197

بضعته بشهادة صحاح أهل السنة، والحسن والحسين , منه وهو منهم، والجزء يأخذ حكم الكل، والبعض يأخذ حكم البعض الآخر، وعليه فكل ما قيل عن قداسة بدن النبي . وتربته جارٍ في بقية أهل البيت +، بل جارٍ في مطلق أئمة أهل البيت + فهو منهم وهم منه[211]).

3: لا يتم إيمان المؤمن حتى ينقاد لأهل هذا البيت +

أنهى خالد كلامه وتناول قدحا من الماء فشربه مسميا باسم الله وذاكرا لعطش الإمام الحسين *، فلما أكمل قال: (إذا لم يكن لديكم سؤال آخر أو استنتاج جديد فاسمحوا أن أقول ما عندي كي ننصرف اليوم مبكراً، لان لدي عملاً مهماً يجب أن أنجزه).

فقال الجميع: (تفضل).

خالد: (بعد أن ثبت لدينا أنّ الرجال المذكورين في الآية مطهرون معصومون، هادون مهديون، لا تتطرق إليهم ظلمة المعصية، وكدورة الجهل، والسهو، والنسيان، فانه يثبت أيضا وجوب رفعهم وإعلاء أمرهم عملا بقوله سبحانه: S أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَR لان من يأذن الله سبحانه برفعه يجب على الناس رفعه أيضا، ومن مصاديق الرفع تقديمهم على غيرهم في الطاعة والإتباع، وهذه الآية


[211] والى هذا المعنى تشير الزيارة المشهورة المروية في كامل الزيارات لجعفر بن قولويه ص369 حيث جاء فيها: (...اشهد ان أرواحكم وطينتكم طينة طيبة، طابت وطهرت هي بعضها من بعض...). وفي ص407: (وأشهد أن أرواحكم وطينتكم طينة طيبة، طابت وطهرت بعضها من بعض من الله ومن رحمته).

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست