responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 157

البيت + ولم يعد هنالك عذر لقطع الحوار فتعال غداً في نفس الموعد إلى المكتبة لنبدأ برواية جديدة إن شاء الله).

بيت السيدة فاطمة - من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه

عاد أسامة إلى بيته مسروراً، رأته أمه وهو على هذه الحالة فقالت: (أراك اليوم فرحانا؟ ما الخبر؟ فمنذ مدّة لم نرك تضحك هكذا؟).

أسامة: (اتفقت أنا وخالد بأن نعاود البحث في المكتبة غدا، فأريد منك يا أمي العزيزة أن تجهزي لي شيئا آخذه معي كي نأكله خلال تواجدنا هناك وسأشتري أنا غدا عصيرا آخذه معي).

الأم: (وهل أنت ذاهب إلى نزهة أم إلى مكتبة؟ سبحان الله مكتبات آخر زمن! ثم لماذا لا تهيئ فاطمة شيئا لتأكلوه، فعلى اقل تقدير ستتمكن بهذه الطريقة من تذوق طعامها قبل أن تخطبها).

أسامة: (يا أمي العزيزة قلت لكِ سابقا إن فاطمة مجرد فتاة تحضر معنا الحوار ولا أفكر بخطبتها ولا بخطبة أي واحدة أخرى في الوقت الحاضر).

الأم: (الله أعلم بما في القلوب، وعلى كل حال سأعمل لك قالباً صغيراً من الكيك واشتر أنت العصير من البقال، وسلم لي على فاطمة).

أنهت والدة أسامة عبارتها واتبعتها بضحكة كتمت بعضها وفلت من شفتيها بعضها الآخر، أما أسامة فخرج من المطبخ خجلاً وصعد إلى غرفته بسرعة.

مرت الساعات وجاء موعد الانصراف إلى المكتبة، ونزل أسامة من على

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست