responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 132

لماذا رزق الله سبحانه نبيه . بنتا وليس ولدا ذكرا؟

حينما سكت خالد من كلامه أدار محمد بعينيه في وجوه الباقين وقال: (لدي سؤال وأخاف منكم أن تضحكوا عليه).

خالد: (إسأل ولا تخف).

محمد: (كنت أفكر في أثناء كلامكم عن السبب الذي أعطى الله سبحانه نبيه . مولودا أنثى وليس ذكراً، أليس من الأفضل لو كان قد أعطاه ذكراً، فالرجل العظيم أشد حاجة للذكر، ليحمل اسمه، ويديم نسله، ويرثه ويرث عظمته؟).

ضحك أسامة وقال: (وهل هذا سؤال يا محمد؟! أتريد أن تعلم الله سبحانه ماذا يعطي وماذا لا يعطي) قال أسامة كلماته هذه وأكمل قهقهته وهو يهز برأسه.

خالد: (سؤال وجيه ومهم وهو يقودنا إلى عدة أمور مهمة).

توقف أسامة عن ضحكه فجأة وقال: (ماذا؟ وهل تعدّ سؤالا مثل هذا مهماً؟!).

خالد: (نعم مهم، وهو يقودنا إلى حقائق عديدة منها: أن البشرية لكي تتكامل في ذلك الوقت والوقت الذي يليه لم تكن بحاجة إلى ذكر بل إلى أنثى.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست