responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 116

أخرجت فاطمة من حقيبتها مجموعة أوراق مكتوبة وجعلت ترتبها ثم قالت مبتسمة: (ينبغي الإشارة أولا إلى ان الرواية التي تلاها خالي هي من الروايات الصحيحة سندا، وقد تتبعت رجالها فوجدتهم كالآتي:

1: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني أو الهمذاني

قال عنه العلامة الحلي في كتابه Sخلاصة الأقوالR:Sأحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني ــ بالذال المعجمة ــ كان رجلا ثقة دينا فاضلا رضي الله عنهR[89].

وقد وثقه ابن داود أيضا في رجاله[90].

وقال عنه السيد الخوئي في رجاله: Sأحمد بن زياد الهمداني من مشايخ الصدوق ـ قدس سره ـ روى عن علي بن إبراهيم، وروى عنه الصدوق، وترضى عليه في المشيخة في عدة موارد... وقال الصدوق: وكان رجلا، ثقة، دينا، فاضلا، رحمة الله عليه ورضوانهR[91].

2: علي بن إبراهيم

وهو ثقة أيضا، قال عنه الشيخ النجاشي في رجاله: Sعلي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر وصنف كتبا وأضر[92] في وسط عمرهR[93]. وقد وثقه العلامة الحلي في


[89] خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص70.

[90] رجال ابن داود الحلي ص38.

[91] معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج2 ص128.

[92] اضر بمعنى أصبح ضريرا، أي فقد حاسة البصر في أواسط عمره.

[93] رجال النجاشي ص260.

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست