responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 104

معنى كون السيدة الزهراء - حوراء إنسية

محمد: (أنا أستطيع أن أفهم معنى الإنسية، ولكن هل لكم أن تخبروني ما معنى الحور؟).

خالد: (الحور هن نساء الجنة واللاتي خلقن كما في بعض الروايات من تربة الجنة النورانية، واللاتي ذكرهن القرآن الكريم في أكثر من آية في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: «فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ... حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ...لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ»[74]، أو قوله تعالى: «وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ»[75]).

فاطمة: (هذا الذي تفضل به خالي هو أحد الأقوال في تفسير معنى الحور، والتفسير الآخر هو ان خلقها كان من مادة العالم السماوي، بينما بقية نساء العالمين قد خلقوا من مادة العالم الأرضي، فمثلما ان نساء أهل الجنة قد خلقن من تراب الجنة فكذلك فاطمة قد خلقت من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، كما في بعض الروايات الصحيحة[76]، وإلا فمن الظلم والإجحاف ان نشبه السيدة


[74] سورة الرحمن الآية رقم 70 ــ 74.

[75] سورة الصافات الآية رقم 48 ــ 49.

[76] قال الشيخ محمد تقي المجلسي في كتابه «روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج1 ص222) (وفي القوي كالصحيح، عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله خلقنا من نور عظمته، ثمَّ صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، فأسكن ذلك النور فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين، لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا...).

اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست