responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البكاء على الحسين (ع) في مصادر الفريقين المؤلف : المطوري، حسن بن محمد بن جمعة    الجزء : 1  صفحة : 153

فما قولك في صومه؟ فقال لي: صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنّه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه وآله، وانكشفت الملحمة عنهم، وفي الأرض منهم ثلاثون صريعاً ومواليهم، يعز على رسول الله صلى الله عليه وآله مصرعهم، ولو كان في الدنيا يومئذٍ حياً لكان صلوات الله عليه وآله هو المعزى بهم[296].

رزية الإمام الحسين علیه السلام عند الإمام الكاظم علیه السلام

قال ابن شهر آشوب في المناقب: إنّ المنصور تقدّم إلى موسى بن جعفر عليه السلام بالجلوس للتهنية في يوم النيروز وقبض ما يحمل إليه فقال عليه السلام: إني قد فتشت الاخبار عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فلم أجد لهذا العيد خبراً وإنه سنة للفرس ومحاها الإسلام، ومعاذ الله أن نحيي مامحاه الاسلام. فقال المنصور: إنّما نفعل هذا سياسة للجند، فسألتك بالله العظيم إلا جلست فجلس ودخلت عليه الملوك والأُمراء والأجناد يهنّئونه، ويحملون إليه الهدايا و التحف، وعلى رأسه خادم المنصور يحصي ما يحمل.

فدخل في آخر الناس رجل شيخ كبير السن فقال له: يا ابن بنت رسول الله إنني رجل صعلوك لا مال لي أتحفك، ولكن أتحفك بثلاثة أبيات قالها جدي في جدك الحسين بن علي عليه السلام:

عجبت لمصقول علاك فرنده ***   *** يوم الهياج وقد علاك غبار

  ***   ***  

  ***   ***  

  ***   ***  


[296] مصباح المتهجد: 782.

اسم الکتاب : البكاء على الحسين (ع) في مصادر الفريقين المؤلف : المطوري، حسن بن محمد بن جمعة    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست