responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 69

بمعنى:

تدعيم عامل الغضب والبغض مما يرفع الروح القتالية إلى مستويات عالية؛ فالخصم الذي وقف لقتاله هو ولي الشيطان ولذا يجب أن يغضب لله ويبغض لله وينتصر لله تعالى.

فقال سبحانه وتعالى:

(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)[46]).

دال: الإمداد الإلهي للمعركة

إن من أهم العوامل التي يحرص عليها القادة هي تأمين خطوط الإمداد وحمايتها، فكم من المعارك خسرت بسبب ضرب خطوط الإمداد وشل حركة الجيش الخصم من خلالها، ولعل جوهر الهدف في محاصرة المدن والحصون والقلاع هو نفاد المؤن وقطع الإمداد مما يدفع الخصم للتنازل وقبول شروط المهاجم.

وعليه:

حرص القرآن ومن خلال التوجيه النفسي والعملي على ضمان خطوط الإمداد بعناصر ووسائل تفوق قدرات أي جيش في الدنيا، مما يعطي زخماً معنوياً منقطع النظير لجميع مراتب الجيش وصفوفه وتشكيلاته.


[46] سورة النساء، الآية: 76.

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست