الإهداء
إلى من قال له الحسين عليه السلام:
«بنفسي أنت»[1].
ولم يسمعها أحد غيره.
إلى من كانت رؤيته تبعث على الطمأنينة وتشعر النفس بالأمن والقلب بالسكينة.
إلى قائد الكتيبة، وحامي الظعينة، وقمر العشيرة.
إلى طاحن العسكر، وفاري الغضنفر.
إلى حامل اللواء في يوم عاشوراء.
إلى سيدي ومولاي أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
أهدي هذا الجهد المتواضع
لعله ينال منكم الرضا والقبول.
خادمكم وولدكم نبيل
[1] تاريخ الطبري: ج4، ص315.