responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 44

العسكريين يُعدّ الاصطلاحان (إدارة)، (قيادة) مترادفين وكذلك فالعاملون في الصناعة يفرقون قليلا وبصورة متكررة بين الاصطلاحين (إدارة)، و(قيادة)، وبالنسبة للكثير من الناس داخل القوات المسلحة وخارجها، فإن كلمة تعدّ تكرارا، المعادل العسكري لما يسميه المدنيون «إدارة»).

في القوات المسلحة، تحدد المهمة عادة من جانب السلطة العليا، وحين يؤثر القائد في الأفراد ويوجههم، فهو يلهم عن طريق الحصول على رغبة رجاله في العمل، وطاعتهم، وثقتهم، واحترامهم، وإخلاصهم، وتعاونهم؛ ومن جهة أخرى فإن كلمة (الإدارة) تعدّ علم استخدام الأفراد والأدوات في الإنجاز الاقتصادي الفعال للمهمة، وهي أحد العناصر المكونة للقيادة، ولكنها بصورة متكررة تعطي دلالة أقل حيوية وتميزا بالفاعلية المستمدة من كلمة (القيادة).

فالقائد ينبغي له أن يدير ويلهم، ويتردد البعض في قبول هذا التعريف مصرين على القول بأن الإدارة هي فن يشمل إلهام الأفراد ويستخدم رجال الصناعة هذا التفسير الثاني على نطاق واسع؛ ومهما يكن فمن الضروري أن يكون لدينا إطار عام يتخذ مرجعاً لأغراض البحث، ولأسباب أكاديمية تفسر الإدارة بكونها علماً إلى حد بعيد، أي تطبيقا نظاميا للتقنيات، و(القيادة) في القوات المسلحة هي أوسع مجالاً من التقنيات النظامية.

بينما يتعين على القائد الناجح أن يكون مديراً ماهراً، فإن القيادة تشمل أكثر بكثير من تقنيات الإدارة، والقيادة هي السلطة القانونية التي يمارسها القائد على

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست