السلام وهو الوحيد الذي أصيب في المعركة ولم يستشهد بعد أن قطعت يده اليمنى وأصابته ثماني عشرة جراحة وذلك أن أخواله كانوا ضمن معسكر عمر بن سعد فاستشفعوا فيه من أمير الجند فسلمه إليهم.

2 - محمد بن علي بن أبي طالب ويكنى بأبي بكر.

3 - عبد الله الأكبر ابن الحسن بن علي بن أبي طالب.

4 - القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب وهو غلام لم يبلغ الحلم.

وقد هد مصرعه عمه الإمام الحسين عليه السلام وكان قد استغاث به فجاءه الإمام الحسين عليه السلام وهو يفحص برجليه فقال الإمام الحسين عليه السلام:

«بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدك وأبوك».

ثم قال:

«عزّ والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك ثم لا ينفعك؛ صوت والله كثر واتره، وقل ناصره».

ثم حمل عليه السلام الغلام على صدره حتى ألقاه بين القتلى من أهل بيته)[245].

5 - عبد الله بن علي بن أبي طالب.

6 - عثمان بن علي بن أبي طالب.

7 - جعفر بن علي بن أبي طالب.

[245] مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني: ص58؛ الإرشاد للشيخ المفيد: ج2، ص108؛ الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج4، ص75.