responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 256

ولم يشهد التاريخ الإنساني معركة قد حققت أهدافها في النصر الحاسم على خصومها مثلما حققت معركة الطف.

ولم يشهد التاريخ الإنساني معركة تدوم حركة قتالها وتتجدد رموزها في كل زمان ومكان مثلما أنتجته معركة الطف.

فكانت استراتيجياتها العسكرية والحربية والإصلاحية فريدة كفرادة مفرداتها ورموزها وقيمها وعبرها وعبراتها وثوابها وعقابها وكأن الله تعالى لم يخلق مثلها؛ كما لم يخلق مثل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

بقيت لنا في هذه المسألة جملة من الأمور ينبغي التوقف عندها، وهي:

أولاً: طبيعة قتال الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في المعركة بين نظام المبارزة الفردية ونظام الخط المستقيم

ألف: سمة قتال علي الأكبر في تجنيد الفكر

إن أهم سمة سجلتها النصوص التاريخية في خروج أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي طالب عليه السلام هو انكشاف عقيدة السلطة ورموزها بصورة لا يمكن أن يراودها الغموض أو التعتيم، فقد أصرت السلطة على قتل هذه النخبة التي لها رحم ماسة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضلاً عما لها من الثوابت الشرعية التي نص عليها القرآن والسنة المحمدية.

من هنا:

نجد أن الإمام الحسين عليه السلام كان شديد الحرص على بيان حرمة

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست