responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 209

ألف: شرعنة القتال وتحريض الجند على قتل الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام بإطلاق منهج التكفير

إنّ اضطراب أهل الكوفة وارتيابهم في عقيدتهم بعد تلك الحجج التي رأوها من الإمام الحسين وأصحابه عليه وعليهم السلام دفع قائد الميمنة إلى شرعنة قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام تحت مسميات وعناوين شرعية كالآتي:

1 - الخروج عن الدين

بمعنى: تكفير الخصم كي يحل قتله، ومن ثم التمهيد إلى تثبيت الأجر والثواب لمن يقتل الكافر، مما يحقق روح معنوية عالية في القتال.

بمعنى آخر: استخدام إستراتيجية الحرب المقدسة - كما مر بيانه سابقاً - .

ولا يخفى على القارئ أن هذا النهج التكفيري معمول به في معظم الحركات الإسلامية في عالم اليوم.

2 - مخالفة الحاكم الذي اكتسب رتبة الإمامة

وهذا عنوان آخر استخدمه عمرو بن الحجاج في شرعنة قتل سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باتهامه بالخروج على الحاكم، فضلاً عن إلصاق هذا الحاكم بالإمامة.

بمعنى: مخالفة الجماعة والخروج عنها مما يكسب عقوبة الموت.

وهذه الأساليب الرخيصة والمستهلكة دأب عليها أهل النفاق والضلال؛ وهم يدركون أنها دعوات باطلة؛ وذلك أن هذه العناوين في شرعنة قتل من خرج على

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست