responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 144

وقيل حلق يتقنع به المتسلح، وقيل: المغفر حلق مثل القلنسوة غير أنها أوسع يلبسها الرجل على رأسه فتبلغ الدرع ثم يلبس البيضة فوقها فذلك المغفر يرتل على العاتقين وربما جعل المغفر من ديباج وخز أسفل البيضة.

وتشير الروايات التاريخية إلى أن المغفر كان من الملابس الحربية المهمة وقد استخدم بأشكال متعددة، فبالإضافة إلى غرضه الرئيس في حماية رأس المقاتل فقد اتخذه العرب وسيلة من وسائل التقنع والتستر وحماية وجه المقاتل)[130].

7 - البرنس

وهو كل ثوب رأسه منه ملتزق به دراعه كان أو جُبّةً أو ممطرا فهو برنس[131].

وقد ذكر الطبري: ارتداء الإمام الحسين عليه السلام البرنس في لباسه العسكري، فقال: (ومكث الحسين عليه السلام طويلاً من النهار كلما انتهى إليه رجل من الناس انصرف عنه وكره أن يتولى قتله وعظيم إثمه عليه قال: وإن رجلاً من كندة يقال له مالك بن النسر من بني بداء أتاه فضربه على رأسه بالسيف وعليه برنس له فقطع البرنس وأصاب السيف رأسه فأدمى رأسه فامتلأ البرنس دماً فقال له الحسين عليه السلام:

«لا أكلت بها ولا شربت وحشرك الله مع الظالمين».

قال: فألقى ذلك البرنس، ثم دعا بقلنسوة فلبسها واعتم...)[132].


[130] الجيش والسلاح: ج4، ص216.

[131] معجم المصطلحات الفقهية: ج1، ص375.

[132] تاريخ الطبري: ج4، ص342.

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست