responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 131

وقت الأزمات، وإن كان متوسط الطول فهو: مطرد.

واستعمل العرب رماحاً صغيرة مثل (النيزك)، وهو أصغر الرماح ويستخدم في حالة إدبار الخصم، ومثله في هذه الصفة (المزراق)، و(المزج)، و(الخرص)، من الرماح القصيرة، يتخذ من خشب منحوت، أما الرمح القوي المنتصب الغليظ والذي يصرع به فيسمى رمح (متل)، و(حادر).

كما وضعوا للرماح أوصافاً بالنسبة لاضطرابها ولدونها، فإذا كان الرمح مضطرباً فهو (عاثر) و(عاسل)، وإن كان شديد الاضطراب فهو (العراض) و(الرعاش) و(الخطل). وعرف نوع آخر بالزاغبي وهو إذا اهتز تدافع كله كأن آخره يجري في مقدمته، أو هو الذي إذا هز اضطرب من أوله إلى آخره وإذا ما تقصد وتكسر فهو قصير ورمح رفيض)[111].

جيم: القوس والسهم

إن من الأسلحة التي اعتمد عليها المقاتلون العرب قبل الإسلام وبعده هو القوس والسهم وهذا السلاح لم يكن وجوده محصوراً لدى العرب بل قد شهدت الحضارات القديمة بمختلفها هذا النوع من السلاح إلا أن التمايز بينها ظل عنواناً لشهرتها وغلاء ثمنها.

(وكانت العرب تتخذ القوس من شجر الضال، والنبع، والشوط، والدر، والسريان، والنشم، والرود، والقان، وتستعمل القوس والسهام في حالتي الهجوم والدفاع، ولها أهمية في رمي تجمعات الجند والحصون ذات المدى البعيد والفعال.


[111] الجيش والسلاح: ج4، ص129 - 130.

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست