responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 126

والثاني: ذو حدين.

والثاني أكثر انتشاراً من الأول لأنه يصلح للطعن والقطع معاً)[103].

(وتفيد المصادر التاريخية عن شيوع السيوف الكوفية، ويطلق عليها البيض وهي التي طبعت في الكوفة عند نشأتها، وهي المسماة (الزيدية) طبعها زيد فنسبت إليه وهي سيوف قصار أعرض ما يكون منها ثلاثة أصابع إلا أن يكون قد وقع في صدها وطولها ثلاثة أشبار وأربع أصابع، وسيلاناتها رقاق أعاليها أرق قليلاً، وتمتاز بما في سيلانها من ثقوب.

وتدل بعض الرسوم على بعض القطع الأثرية أن السيف العراقي أو الكوفي كان مستقيما ومثالاً لذلك: سيفاً مستقيماً به واقية اليد من الحديد، ومقبضه مذهب، وعلى النصل اسم الخليفة المعتصم بالله الذي حكم بين عامي 640 - 656هـ / 1242 - 1258م، والسيف المذكور معروض الآن في متحف (طابقسراي) أي في استانبول)[104].

النوع الثاني: السيف المقوس

إلى جانب السيف المستقيم ظهر السيف المقوس، وتفيد الدراسات بأن أول ظهور للسيف المقوس، أي: ظهور تقوس خفيف على نصال السيف في العراق (كان في النصف الثاني للألف الثاني قبل الميلاد؛ إذا استثنينا من ذلك السيف المنجل الذي كان ظهوره قبل هذه الفترة.


[103] الجيش والسلاح لمجموعة من الأساتذة: ج2، ص126.

[104] الجيش والسلاح: ج4، ص126 - 127.

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست