responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 124

ثانياً: أنواع الأسلحة المستخدمة في معركة الطف

إن طبيعة المعركة التي جرت في يوم عاشوراء على أرض كربلاء كانت تستلزم استخدام أسلحة خفيفة حيث لا يوجد هناك حصون التجأ إليها الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته؛ ولذا لم يكن في تجهيز جيش الكوفة أسلحة ثقيلة كالمنجنيق[99]، والعرادة[100]، والكبش[101].

وإنما انحصر أمر التسليح لهذا الجيش بالأسلحة الخفيفة التي يحملها المقاتلون في المعارك، وهي كالآتي:

ألف: السيف

لا شك إن أهم الأسلحة التي كان يحملها الإنسان العربي هي السيف، وقد أحب العرب السيف وقدسوه ونظموا فيه أشعارهم، وتزينوا به وزينوه وأبدعوا في صناعته وأنواعه وصفاته فتعددت أسماء السيف بحسب صنعته ومادة صنعه ومحل صناعته.

(وأول هذه الأصناف تلك التي عرفت بقطعها ومضائها وتأتي (الصمصامة) في مقدمة هذه السيوف ثم الحسام، والجراز، والصارم، والهزام، والعضب،


[99] المنجنيق: من الأسلحة الهجومية، يستعمل في رمي الحصون وتجمعات الجنود، وترمى به الحجارة والقذائف النارية.

[100] آلة حربية من آلات الحصار، وهو نوع صغير من المنجنيقات، تلقى بها الأحجار والسهام إلى مسافات بعيدة كما يرمى بها النفط المشتعل في اتجاه الأعداء.

[101] آلة تتخذ في هدم الحصون فيها عمود أفقي من الخشب يركب فيه رأس من حديد يشبه رأس الكبش تماماً بقرونه وجبهته، ويتدلى هذا العمود بواسطة حبال قوية أو سلاسل حديد مثبتة في سقف الكبش تربطها من موضعين.

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست