وقد ورد عن الشيخ الطوسي (المتوفى سنة 460 هـ) في بيان معنى استوقد فقال:
(معناه: أوقد ناراً كما يقال استجاب بمعنى أجاب؛ الوقود: الحطب والوقود: مصدر وقدت النار وقودا، والاستيقاد: طلب الوقود)[4].
2 - قال تعالى:
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[5]).
قال الشيخ الطوسي: (الاستفتاء، السؤال عن الحكم، وهو استفعال من الفتيا، ويقال: أفتى في المسألة إذا بيّن حكمها فتوى وفتيا)[6].
3 - وقال تعالى:
(فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)[7]).
والاستعاذة: طلب المعاذ، استفعال من العوذ والعياذ[8].
[4] التبيان في تفسير القرآن: ج1، ص86.
[5] سورة النساء، الآية: 176.
[6] مجمع البيان للطبرسي: ج3، ص25.
[7] سورة النحل، الآية: 98.
[8] مجمع البيان: ج6، ص196.