وعليه: كيف «يتوجه الامتنان لأبي بكر على نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم»!؟ كما يقول الداودي،
والنبي الأكرم هو أشرف ما خلق الله عز وجل!
وهل خرج أبو بكر من ذلّ الكفر، وحضيض
الشرك، إلاّ ببركة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن كان الحافظ السيوطي يبدي ألمه لما
أفتاه الكثير من المسلمين في التعدي على الشريعة ولولا جناب النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وعظمته الراسخة في القلب لم يتكلم بشيء من ذلك وكان إلى السكوت أميل؛
فإننا نقول: حسب القائل بهذا التعدي على حضرة سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم؛ وحسب الذين اعتمدوا الاستقلاب
في النص النبوي والتاريخي هو التعدي على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم،
فبدلوا شريعته وغيروا سنته؛ فحسبهم قول الله تعالى:
تم بحمد الله وعونه في ذكرى يوم ولادة الإمام محمد بن علي الجواد عليهما
السلام، والواقع في يوم الاثنين العاشر من شهر رجب الأصب لعام 1433هـ، الموافق
20/5/2013م.