responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 96

السلام – في حديث – قال: ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن، الطاعة للإمام بعد معرفته، وأما لو أن رجلاً قام ليله، وصام نهاره، وتصدق بجميع ماله، وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه، ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله حق في ثوابه، ولا كان من أهل الإيمان[119].

وأما في مقام التوسل بهم (عليهم السلام) في قيام الليل فقد ورد الحث على ذلك ففي صحيحة جابر عن أبي جعفر عليه السلام: إن عبداً مكث في النار سبعين خريفاً - والخريف سبعون سنة - ثم إنه سأل الله بحق محمد وأهل بيته: لما رحمتني، فأوحى الله إلى جبريل عليه السلام: أن اهبط إلى عبدي فأخرجه – إلى أن قال – عبدي كم لبثت في النار تناديني؟ قال: ما أحصي يا رب.. فقال له: وعزتي وجلالي!.. لولا ما سألتني به، لأطلت هوانك في النار، ولكني حتمت على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وأهل بيته، إلا غفرت له ما كان بيني وبينه، وقد غفرت لك اليوم[120].



[119]- وسائل الشيعة ج1 ح2 ب 29.

[120]- وسائل الشيعة ج4 ح2 ب 37.

اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست