responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 82

واعرف طُرق نجاتك وهلاكك كي لا تدعوَ اللهَ بشيءٍ فيه هلاكك وأنت تظنّ أن فيه نجاتك، يقول سبحانه:

(ويدعو الإنسانُ بالشر دعاءهُ بالخيرِ وكان الإنسانُ عجولا)[94].

وتفكر ماذا تسأل وكم تسأل ولماذا تسأل والدعاء استجابة الكل منك للحق وتذويب المهجة في مشاهدة الرب وترك الاختيار جميعاً وتسليم الأمور كلها ظاهراً وباطناً إلى الله تعالى، فإن لم تأتِ بشرط الدعاء فلا تنتظر الإجابة فإنهُ يعلمُ السرَّ وأخفى فلعلكَ تدعوهُ بشيءٍ قد علمَ من سرّكَ خلافَ ذلك[95].

وقال عليه السلام أيضا:

(إذا طلبَ أحدكم الحاجة فليثنِ على ربه وليمدحهُ فإنَّ الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ لهُ من الكلام أحسن ما يقدر عليه فإذا طلبتم الحاجة فمجّدوا الله العزيز الجبار وامدحوهُ واثنوا عليه)[96]).

 

 

 

 

 


[94] - سورة الإسراء الآية 11.

[95] - مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام ص132.

[96] - تفسير نور الثقلين ج4ص 530.

اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست