responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 49

فراشهم قد شغلهم التفكر فيه وبه، عن غيره، بل هيأوا له كل مستلزمات الاستعداد للقاء به ليلا فهو وقت العروج والسلوك الى الله تعالى. ولذا فتارك صلاة الليل والتعبد فيه من الجاهلين الذين لا يعرفون حقيقة العبادة, ووقتها المتميز وأولئك هم المغبونون حقا، كما قال الإمام الصادق عليه السلام: يا سليمان لا تدع قيام الليل، فإن المغبون من حرم قيام الليل[52].

قال الشاعر:

ضحوا باشمط عنوان السجود به ***   *** يُقطِّعُ الليلَ تسبيحا وقرآنا

وقال آخر:

عباد ليل إذا جن الظلام بهم ***   *** كم عابد دمعه في الخد أجراه

وقال ابن المبارك:

قد حملوا الليل أبدانا مذللة ***   *** وأنفساً لا دنياتٍ ولا دونا

وراوحوا بين أقدام لهم صبر ***   *** وأوجه عفروا منها العرانينا

يطوون في محكم الفرقان آونةً ***   *** وتارةَ سجدا لله يبكونا

وقال:

ذرأنا إله الناس رب محمد ***   *** لقوم على الأطراف بالليل قوم

  ***   ***  

  ***   ***  

  ***   ***  


[52]- وسائل الشيعة ج8 ح2 ب40 ص160.

اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست