ولذلكَ نجد أنٌ المولى سبحانَه يحث النبيَ صلى الله عليه وآله وسلم على الاستعانةِ
بهِ دائما ومن طرق الاستعانة صلاةُ الليلِ التي عبرَ عنها بالتسبيحِ، وهي احد أسماءِ
صلاةِ الليل.
والصبر له مقدماتٌ تمثل العواملَ الأساسيةَ في تحققِهِ وأهمها ذكر اللهِ تعالى
دائماً فهوَ مقومٌ لتكاملِ روحِ الإنسان، وملهمٌ لهُ لروحِ الصبرِ، ومنْ دونِ ذلكَ
تبقى النفسُ ضعيفةً في مواجهةِ الصعابِ والمتغيراتِ، والارتباطُ باللهِ تعالى يخففُ
شدةَ ووطأةِ المشاكلِ منْ خلالِ تقويةِ القلبِ ومدهِ بعونِ اللهِ تعالى منْ خلالِ التخطيطِ
السليمِ في كيفيةِ تهيئةِ المواقفِ التي تتناسبُ معَ مواجهةِ هذهِ المشاكل