responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 97

وهب[173] ويزيد بن سليط[174]، ولم نسمع أن الأئمة عليهم السلام نهوا عن التسمية بتلك الأسماء. نعم ورد النهي على نحو الكراهة التسمية بخالد وحارث ومالك وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة. فقد روى الكليني بسنده عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا بصحيفة حين حضره الموتُ يريدُ أنْ ينهى عن أسماء يتسمى بها، فقُبِضَ ولم يُسمها، منها: الحكم وحكيم وخالد ومالك، وذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمى بها. وعنه أيضا بسنده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنَّ أبغضَ الأسماءِ إلى الله حارث ومالك.[175]


[173]- معاوية بن وهب البجلي: أبو الحسن عربي صميم ثقة صحيح حسن الطريقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. المصدر نفسه.

[174]- يزيد بن سليط الزيدي: من أصحاب الكاظم عليه السلام له حديث طويل. ويزيد بن خليفة الحارثي: من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفي روى الكشي عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه يحسب بالحارث بن كعب وهذا الطريق غير متصل ومع ذلك فلا يوجب التعديل. ويزيد الصائغ: بالغين المعجمة قال الكشي ذكر الفضل في بعض كتبه الكذابين المشهورون أبا الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمد بن سنان وأبو سمينة أشهرهم. نفس المصدر ص266.

[175]- وسائل الشيعة ج21ص328ب28ح1-2.

اسم الکتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست