responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 85

تمهيد: طبيعة الأسماء في الجاهلية

تختلف الأسماء في الجاهلية من حيث الوضع والاستعمال فقد كانت الأسماء توضع للمسميات بحسب المناسبات والأحداث والأماكن وغيرها من المسميات، وهي طبيعة نفسانية وهي المعرفة بالمجهول، من خلال وضع دالة عليه لتحديد هويته فيبحث العقل عن الدالة المناسبة لهذا الشيء أو المولود الجديد بحيث يميزه عن أغياره المشتركين معه في الإنسانية، فينظر المسمي والواضع عما حوله ليبحث عن اسم يمكن أن يناسب المسمى الجديد أو يخلق له اسما من عنده لتكون دلالة وضعية ومختصة به دون غيره.

وقد كان النقل في الأسماء بين العرب كثيراً، فان الأسماء المنقولة متداولة فيما بينهم، وهكذا قد يكون النقل من الجملة الفعلية إلى مسمى معين فتكون اسما له كما في (يزيد ويشكر) وغيرهما. ويمكن الإجمال في بيان عدد مناسبات وضع الاسم للمسمى في خمس جهات كانت تلاحظها العرب عند وضع الاسم لمسمى معين قال الجاحظ: الأسماء ضروب، منها شيء أصلي كالسماء، والأرض، والهواء، والماء والنار. وأسماء أُخر مشتقات منها

اسم الکتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست