وكيف
تخافين الزمان ومفزعي
***
***
إلى
القائم المهدي من حدثانه[287]
وبهذه النصوص يكون
الشعراء قد عبروا عما في نفوسهم من اطمئنان بهذه العقيدة الحقة والدفاع عنها.
3. الوظيفة الاجتماعية والتاريخية
لقد وصفت عدد من الروايات معالم الوضع الاجتماعي في حكومة الإمام الحجّة / وشباهته بالجنة
الموعودة التي تنعم بها الأرض وسكانها، ويكفيك من صفاته / المتواترة عند الفريقين أنه (يملأ الأرض قسطاً وعدلاً) فالقسط
والعدل هما من أهم صفات المجتمع الآمن.
وروي عن أبي سعيد
الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «تنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم
ينعموا مثلها قط»[288]
حتى يصل الأمر في زمانه «أن تقضي المرأة في بيتها بكتاب الله تعالى وسنّة رسول
الله صلى الله عليه وآله»[289].
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ بل وصل إلى أن ترعى الشاة إلى جنب الذئب،
الأمر الذي يجعل هذا الوصف وصفاً لجنّة إلهية وعدت بها السماء