responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 33

المهدي

الذي سيجتثّ شجرة الانحراف العقائدي والفقهي عن خط الإسلام الصحيح من أعمق جذورها ويبسط الإرادة الإلهية حيث وجد إنسان، بعد ما وقف الطواغيت عبر تأريخ الإنسانية كلّه أمام جهود الأنبياء والصلحاء أن تؤتي ثمارها وتحقّق النتائج المرجوّة منها.

إنّ بسط الكلام في أمر معاوية هنا ممّا لا يسعنا ولعلّ التوفيق الربوبي يأخذ بأيدينا إلى هذا المرام في كتابنا عن سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانته وخليفته في أمّته: الحسين عليه السلام.

وأؤكّد هنا على واحدة منها ــ ممّا لا تُحصى من المفاسد والجرائم التي ترتبت عليها ولا يمكن أبداً إنكارها ــ فأيّ مسلمٍ في شرق العالم الإسلامي وغربه وعلى امتداد مساحة الإسلام الزمنيّة يرضى بما صنعه معاوية من إكراه الأمّة بحدّ السيف على اقتراف جريمة سبّ علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلامه وهو أمير المؤمنين وسيّد المسلمين وقسيم الجنّة والنار ومن لا يُحصى ما ورد في فضله من آيات وروايات حتى قال له أبو بكر وعمر ضمن أكثر من مائة ألف مسلم يوم الغدير (بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمنٍ ومؤمنة).

اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست