responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 172

مسلم في مجلس ابن زياد

دخل مسلم مجلس حكم ابن زياد وملء إهابهِ تلك النفس الهاشمية الكبيرة المتسامية التي لا تأبه لظالم أو متجبّر.

دخل على ابن زياد دون أن يُسلّم عليه بالإمرة.

كان أعظم همّ مسلم في تلك الساعة أن يوصي ما في نفسه؛ لأنّ القتل أصبح منه قاب قوسين أو أدنى فلا فائدة من الاهتمام لهذا الأمر والأجدر الالتفات إلى الأهمّ.

الأهمّ في نظر مسلم في تلك الساعة وذلك الظرف:

أ ــ تسديد ديونه.

ب ــ ضمان دفن جُثّته.

ج ــ إيصال أخبار الكوفة وأهلها ــ بحسب وضعها الأخير ــ إلى الإمام الحسين كي يتّخذ الموقف المطلوب.

بعدما أوصى بما يهمّه.

التفت ابن زياد إلى مسلم قائلاً: إيهٍ يا ابن عقيل، أتيت الناس وهم جميع فشتّت بينهم، وفرّقت كلمتهم، وحملت بعضهم على بعض.

اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست