responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 154

مسلم يُشعل فتيل الثورة

لم يكن من المقرّر أن يبادر مسلم بإعلان الثورة، بل كان عليه استطلاع الأوضاع، والكتابة إلى الإمام بشأنها، وتهيئة الأجواء لاستقبال الإمام، وهو الذي يقرّر طريقة العمل بعد وصوله إلى الكوفة، ويشرف ميدانياً على حركة الجمع الثائر.

ولكن مسلماً أشعل فتيلها للإمساك بزمام الأمور قبل أن تفلت نهائياً ولمّا يحضر الإمام السبط، القائد الأصيل والحقيقي للثورة.

الذي غيّر مجرى الأحداث: حصول ابن زياد على خبر مكان اختفاء مسلم في الكوفة.

فقد سخّر ابن زياد جاسوساً من أتباعه، ليحصل له على هذه النتيجة.

فتفنّن الجاسوس في طريقة التوصّل إلى معرفة المكان، وذلك بالاتّصال برجال من الشيعة وتوثيق نفسه لديهم، والتمويه عليهم بأنّه من محبّي آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنّه يحمل مالاً لمسلم يسند به ثورته على أن يلتقيه شخصياً فيُسلّمه المال وهكذا كان.

فعرف مكان مسلم وأبلغ ابن زياد أنّ سكنى مسلم رضي الله عنه في دار هانئ بن عروة.

اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست