responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 133

البيعة

يجب إطاعة الله سبحانه وإطاعة رسوله، وإطاعة الإمام المعصوم المنصوب للإمامة ولزعامة وقيادة الأمّة من الله ورسوله، إطاعة تامّة مطلقة لا يستثنى منها حكم ولا حالة، إلاّ ما صدر الترخيص بتركه أو فعله من جهتهم وإلاّ عُدّ المرء عاصياً ومستحقّاً للعذاب الأليم.

ومن موارد الإطاعة اللاّزمة، نصرة النبيّ والإمام المعصوم ــ المنصّب من الله ورسوله بالاسم والوصف اللّذين يحصران الإمامة فيه ــ في جهادهما وفي دفاعهما عن الإسلام والأمّة وكذلك نصرتهما في الدفاع عن شخصيهما ضدّ كلّ خطر يتعرّضان له، وكذلك في الموارد التي يأمران الفرد فيها بإظهار النصرة سواءٌ اقتنعنا بوجود الموجب له ظاهراً، أم لا.

فحقّ الإطاعة بشكل عام، وحقّ النصرة بشكل خاصّ، من حقوق النبي والإمام المعصوم، اللاّزم القيام بها وتأديتها من جهة الأمّة، بدون أيّ قيدٍ أو شرط، وهذا كلّه معلوم من الشريعة، بل لعلّه من الواضحات البديهيات.

ومع كلّ هذا لا يبقى وجه للبيعة إذ لا تقدِّم شيئاً ولا تؤخّر، ما دام حقّ الطاعة والنصرة ثابتاً على كلّ حال.

اسم الکتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام المؤلف : البغدادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست