responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 8

فكيف إذا كان هؤلاء القوم المسلمون هم زوار الإمام الحسين عليه السلام؟!

وكيف إذا كان عددهم بالملايين؟!

فلا يقل قائل ما هو الفرق بين المسلمين سواء أكانوا زواراً أم غير ذلك؛ فأقول: إن زائر الإمام الحسين عليه السلام له من الفضل ما يعجز اللسان عن ذكره، وتكل الأقلام عن سطره، وتستبشر النفوس عند سماعه، وهذا ما أشارت إليه الأحاديث التالية:

قال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام:

«وكّل الله بقبر الحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كل يوم شعثاً غبراً من يوم قُتل إلى ما شاء الله ــ يعني بذلك قيام القائم ــ ويدعون لمن زاره ويقولون: يا ربّ هؤلاء زوار الحسين افعل بهم وافعل بهم»[2]).

وسُئل الإمام الصادق عليه السلام:

هل الملائكة يدعون لزوار الحسين عليه السلام؟

فقال عليه السلام:

«لا تدع زيارة الحسين عليه السلام، أما تحب أن تكون فيمن تدعو له الملائكة»[3]).

 

 

 


[2] بشارة الزائرين: ص8 ــ 9.

[3] بشارة الزائرين: ص9.

اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست