responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 63

تعالى لا نيّة تحصيل الرزق فإن الرزق يأتي تبعاً لذلك، وأرجو مرة أخرى أن لا تفصلوا العمل عن حياتكم الخاصة بل العكس هو الصحيح، أي لا يحق لأحد مخلص أن يجعل خدمته وعمله تبعاً لما ينسجم مع حياته الخاصة بل يجب أن نجعل حياتنا ومتطلباتنا الخاصة تبعا لعملنا وخدمتنا في هذا المكان المقدس، ودعوني أضرب مثلاً في ذلك:

(وجد أحد الخدم أن تحصيل منفعة خاصة كتحصيل شهادة دراسية أو زيادة في الدخل يحتاج إلى التعديل المخل في الخدمة الحسينية، فيبادر ويتوسط من أجل أن يجعل خدمته في العتبة المقدسة تنسجم مع ذلك، فيغير وقت العمل أو يغير العمل ذاته من أجل مصلحته) فهذا أمر لا يدل على الإخلاص، نعم إذا كان التعديل غير مخل بالعمل والخدمة لا بأس بذلك.

أخيراً أدعوكم أن تدخلوا إلى الضريح المقدس وتطلبوا من إمامكم أن لا يخرجكم الله تعالى من هذا المكان أبداً، وقولوا كما قلت أنا مخاطباً المولى الحسين عليه السلام قلت له: سيدي أريد ألا أخرج من قبرك اختياراً إلاّ إلى قبري، وأسأل الله تعالى تحقيق هذه الأمنية، ولكن ولكن ولكن...، من أراد ذلك فليلتزم بشروط هذه الخدمة.

وفقنا الله تعالى وإياكم لمراضيه وجنبنا معاصيه بفضل الصلاة على محمد وآل محمد.


اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست