responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 18

قال ــ عليه السلام ــ:

«وينزل الله على زوار الحسين ــ عليه السلام ــ غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلاّ أعطاها إياه».

قال: قلت: هذه والله الكرامة.

قال لي:

«يا مفضل أزيدك؟».

قلت: نعم سيدي، قال:

«كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجواهر وكأني بالحسين (بن علي) عليه السلام جالس على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عزّ وجل لهم: أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم.

فيكون أكلهم وشربهم في الجنة فهذه والله الكرامة التي لا انقضاء لها ولا يدرك منتهاها»)[22]).

وأذكر لكم الروايات التي تشير إلى نوع الخدمة التي تقدمها الملائكة وهي كما يأتي:


[22] كامل الزيارات لابن قولويه: ص259.

اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست