responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 12

فيها، وهي أكرم أرض الله عليه، ولولا ذلك ما استودع الله فيها أولياءه وأبناء نبيّه، فزوروا قبورنا بالغاضرية»[9]).

وسئل الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام، أنه من الأفضل؟ أرض مكة أم أرض كربلاء؟ فقال عليه السلام:

«إنّ أرض الكعبة قالت: مَن مثلي، وقد بني بيت الله على ظهري، ويأتيني الناس من كلّ فجّ عميق، وجعلت حرم الله وأمنه؟ فأوحى الله إليها: أن كفّي وقرّي، ما فضل ما فضّلت به فيما أعطيت أرض كربلاء إلاّ بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضّلتك، ولو لا من تضمّنت أرض كربلاء ما خلقتك، ولا خلقت البيت الذي به افتخرت، فقرّي واستقرّي وكوني ذنباً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء، وإلاّ سخت بك وهويت بك في نار جهنّم»[10]).

وفي فضل أرض كربلاء على أرض مكة، قال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام:

«خلق الله تبارك وتعالى ارض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام، وقدّسها وبارك عليها، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدّسة مباركة ولا تزال كذلك حتّى يجعلها الله أفضل أرض

 

 

 


[9] المصدر نفسه.

[10] بشارة الزائرين: ص28.

اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست