responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شهيد باخمرى المؤلف : الجياشي، ظافر عبيس    الجزء : 1  صفحة : 24

قال ثم زدتها وجعلتها تتمة مائة وعشرين)[27].

ورعه

الورع هو اجتناب الشبهات خوفا من الوقوع في المحرمات، وهو من ثمار المعرفة لله سبحانه فكلما ازداد العبد معرفة لربه وقربا منه زادت خشيته منه وزاد ورعه، وتتجلى هذه الخصلة جلية أمام أعين القارئ من خلال محاورة السيد إبراهيم مع هريم، ذكر المؤرخون أنّ هريماً قال: قلت لإبراهيم: لا تظهر على المنصور حتى تأتي الكوفة، فإن ملكتها لم تقم له قائمة وإلا فدعني أسير إليها أدعو لك سرا، ثم أجهر فلو سمع المنصور هيعة بها، طار إلى حلوان، فقال: لا نأمن أن تجيبك منهم طائفة فيرسل إليه أبو جعفر خيلا فيطأ البريء والنطف والصغير والكبير فنتعرض لإثم فقلت: خرجت لقتال مثل المنصور وتتوقى ذلك[28]؟


[27] أعيان الشيعة: ج2، ص177.

[28] تأريخ الطبري: ج6، ص258.

اسم الکتاب : شهيد باخمرى المؤلف : الجياشي، ظافر عبيس    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست