responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطفيات المؤلف : المصلاوي، علي كاظم    الجزء : 1  صفحة : 5

مقدمة اللجنة العلمية

إذا أردنا أن نقرأ الواقعة العاشورائية على أساس القضية التاريخية فإن ثمة وقائع تتوالى على المخيلة البحثية فتحيل الصورة إلى مشهد تصويري تتداعى فيه المواقف بين مشاهدات تراجيدية تدفع بالهاجس الذاتي إلى شعور استلاب القدرة على التحكم بالعواطف، فتنهمر المشاعر إلى إحالات تعجيزية تقهر الإرادة على التماسك والصمود... وهذا نوع إبداع يدفع بالواقعة الطفية إلى تصدّر الجهود البحثية التي راودت الجميع، فبين مبدع فطري، وبين مخفق يندرج في سلك الاخفاق السياسي، أو الوهم الفكري المتعثر، ولم يقتصر هذا الإبداع البحثي على الواقعة التاريخية حتى أتبعه الإبداع الأدبي المنطلق من وجدانيات تعايش الحدث الكربلائي لتتكلل بإبداعات القصيدة الطفية، ولعل تراكم الوجدانيات الطفية للشاعر الحسيني تنامى حساً أدبياً جديداً يتعايش مع الأنساق الوجدانية الممتلئة بالعاطفة لتحدث الصورة، المخيلة، النسق، الوحدة، الانبعاث، الرغبة ومن ثم الانطلاق إلى «لونٍ أدبيٍ تجسيدي» يحتفر الحادثة ليخرجها قصيدة، وتتصاعد امكانية الأديب إلى إمكانيات إبداعية تولد القصيدة التي أطلق عليها الأستاذ الباحث «الطفيات» ولعل اختيار المصطلح ينطلق من إبداع آخر استثمره الباحث لتتولد فنية الطفيات. فالطفيات غرض كربلائي يوظفه الشاعر

اسم الکتاب : الطفيات المؤلف : المصلاوي، علي كاظم    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست