responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطفيات المؤلف : المصلاوي، علي كاظم    الجزء : 1  صفحة : 25

مقدمة الاجراء

الطفّيّات مصطلح آثر الباحث نسبته للقصائد المتضمِّنة وصفاً لواقعة الطف وما جرى فيها من فاجعة حلَّتْ بالإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه.

ولا ريب في أن هذا المصطلح يشمل جميع القصائد التي بكت الحسين عليه السلام وتفجَّعت بمقتله في تلك الواقعة الأليمة منذ حلولها سنة إحدى وستين للهجرة وإلى الآن.

وقد اقتصر الباحث على طفيات الشريف الرضي[20] لتكون بادرة أولى لدراسة


[20] الشريف الرضي: هو أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

وُلِدَ ببغداد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وتوفي فيها سنة ستٍّ وأربعمائة للهجرة عن سبع وأربعين سنة.

كان أبوه من سادة العلويين ومن كبار الكتّاب، وكان يترأس نقابة الطالبيين، والنظر في المظالم والحج، وأمّا أمه فهي فاطمة بنت الحسين بن أحمد بن الحسن ملك بلاد الديلم والجبل ونسب أمه أيضاً ينتهي إلى الحسين بن علي عليهما السلام. فنشأ الشريف في بيت علم ورياسة.

تتلمذ على خيرة علماء عصره من أمثال: السيرافي(تـ368 هـ) وأبي علي الفارسي(تـ377 هـ) وابن جني(تـ392 هـ) والشيخ المفيد(تـ413 هـ). وضع مؤلفات عدة في التفسير والحديث والتاريخ والأدب كان من أشهرها (حقائق التأويل في متشابه التنزيل)، و(تلخيص البيان في مجازات القرآن)، و(المجازات النبوية)، و(نهج البلاغة). شهد الرضي عهود ثلاثة خلفاء عباسيين، هم المطيع، والطائع، والقادر، وأدرك خمسة من ملوك البويهيين، والذي أتصل به منهم هو بهاء الدولة ومدحه وكان ملكاً على العراق. وقد جعله نقيباً للأشراف العلويين ببغداد خلفاً لأبيه سنة 380 هـ.

لُقِّبَ الشريف بعدة ألقاب كان أشهرها الشريف الرضي، وذا الحسبينِ أو ذا المنقبتينِ، والموسوي.

تُنظر ترجمته في: يتيمة الدهر: 3/136 – 156، وتاريخ بغداد: 2/ 246، والمنتظم: 7/ 176، ووفيات الأعيان: 4/ 419، وشذرات الذهب: 2/ 182، وتاريخ الأدب العربي: 2/ 62.

اسم الکتاب : الطفيات المؤلف : المصلاوي، علي كاظم    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست