اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر الجزء : 1 صفحة : 82
أوّلاً:
النهج الأموي يبيح شرب الخمور
روى أحمد بن حنبل في مسنده عن عبد الله بن بريدة، قال:
دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش، ثمّ أتينا بالطعام، فأكلنا. ثمّ
أتينا بالشراب، فشرب معاوية، ثمّ ناول أبي، ثمّ قال: ما شربته منذ حرَّمه رسول
الله[93].
ثانياً:
النهج الأموي يبيح الربا
أخرج مالك والنسائي وغيرهما، من طريق عطاء بن يسار أنَّ
معاويةَ باعَ سِقايَة من ذهب، أو ورق، بأكثر من وزنـِها، فقال له أبو الدرداء :
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَنْهى عن مِثْل هذا إلاَّ مثلاً
بـِمِثْل، فقال له معاوية: ما أرى بمثل هذا بأساً[94].
ثالثاً:
استلحاق زياد
وصّى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّ الولد للفراش
وللعاهر الحجر[95].
متَّفق عليه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
«من
ادّعى إلى غير أبيه، وهو يعلم أنَّه غير أبيه، فالجنّة عليه حرام». رواه
[94] الموطأ 2: 634/ ح 33؛
سنن البيهقي 5: 280؛ الاستذكار لابن عبد البرّ 6: 347/ ح 1280؛ سنن النسائي 4: 30/
ح 6164، وقد حذف المقطع الأخير منه.
[95] أنظر: الكافي 5: 492/
باب الرجل يكون له جارية.../ ح 3؛ من لا يحضره الفقيه 4: 380/ ح 5812؛ الاستبصار
3: 368/ ح (1316/2)؛ تهذيب الأحكام 8 : 169/ ح (588/12)؛ مسند أحمد 1: 59؛ صحيح
البخاري 3: 5؛ صحيح مسلم 4: 171؛ سنن ابن ماجة 1: 647/ ح 2006؛ سنن أبي داود 1:
507/ ح 2273؛ سنن الترمذي 2: 313/ ح 1167؛ وغيرها من المصادر.
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر الجزء : 1 صفحة : 82